سيرة ذاتية ستلهمك
نيكولا تِسلا
العالم الصربي والمخترع الفيزيائي، نيكولا تسلا، الذي يلقب بأبو الفيزياء ومخترع القرن العشرين.
سافر تِسلا إلى أمريكا مهاجرًا، يحمل معه حلمه فقط، ورؤية سابقة لعصره لتغيير العالم.
ابتكر أعظم اختراعات ذلك العصر، مثل أشعة (X) والتيار الكهربائي المتردد، الذي يستخدم في لمبات النيون.
كما وَضَع تِسلا الأساس للاتصالات اللاسلكية التي تستخدم في البث الإذاعي والتليفزيوني، والروبوتات.
وهو أول من استخدم شلالات نياجرا في التوليد الكهربائي، لتوصل الكهرباء لجميع أنحاء أمريكا ومنها تصدرها للعالم.
كان تِسلا معاصرًا للعالِم الشهير توماس إديسون، الذي نسب إليه اختراع المصباح الكهربائي.
وقد عمل تِسلا في شركة إديسون لتطوير المعدات الكهربائية،
ونشأ بينهما خلاف كبير بسبب اختلاف العقلية؛
كان إديسون عالمًا ورجل أعمال يعرف جيدًا كيف يُسوق لمشروعه..
لكن تِسلا كان عالمًا وفقط، يريد أن يهب اختراعاته للبشرية بلا مقابل،
حتى قِيل أنه مات مُفلِسًا.
بالإضافة إلى ذلك يرى الكثيرون أن نيكولا تِسلا قد ظُلم كثيرا ولم ينل حظه من التقدير المادي،
مقارنة بعبقريته واختراعاته التي غيرت البشرية.
في إحدى المرات احترق معمل تسلا وذهبت جميع اختراعاته ومعداته بالكامل..
لكنه لم ييأس وبسبب عبقريته استطاع أن يعيد إنتاج جميع اختراعاته من الصفر!
ومن أقواله