1- “لَعِبٌ”
اللعب هو المرحلة الأولى .. ودى بداية حياة الطفل.. عايز يلعب طول الوقت .. يخبط برجله فى السرير.. وينام
2- “وَلَهْوٌ”
يكبر شويه ويبقى اللعب مش كفاية.. تزيد شهوه جديده “اللهو” وهو اى شىء ممتع وغالبا مفيش منه فايده..
3- “وَزِينَةٌ”
بقى مراهق .. وبقى الشكل الجمالى اهم شىء.. مش مهم الساعة تكون شغاله بس يكون شكلها شيك وجميل ..
4- “وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ”
كبر شويه وبقى محتاج يفخر بانجازاته ..شوفوا..انا الاول على الدفعه .. من افضل 40 فين ..
5- وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كبر وبقى يقول شوفوا عندى عيال كتير وفلوس كتير وبقيت رئيس مؤسسة ايه.
ودا كان الجزء الاول من ثلاثة اجزاء فى الاية ..
الجزء الثانى
“كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ” يعنى الحياة دى زى المطر الجميل “غيث” اللى لما ينزل على الارض يطلع نبات اخضر صغير وجميل يفرح المزارع.. الكفار هنا تشير للمٌزارع اللى بيكفر البذره (أى يغطيها)
“ثُمَّ يَهِيجُ” يعنى الزرع يكبر “يهيج” ويبقى زرع اخضر طويل والثمار طالعه منوره وجاهز على الحصاد بقا
الاية بيحصل فيها تطور مفاجىء وغير متوقع .. المتوقع ان الاية تذكر الحصاد بقا والاستمتاع بالثمار والفاكهة ولكن الاية بتقول
“فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا” .. يعنى فجأه تلاقى الزرع الاخضر الجميل بقى اصفر.. الانسان منغمس فى اللعب واللهو والزينة والتفاخر والاموال والاولاد .. وفجاه يلاقى كل المتع الخضراء دى بقى لونها اصفر وملهاش قيمه
“ثمَّ يَكُونُ حُطَامًا” .. كل دا بقى حطام الناس بتدوس عليه وقيمته صفر
هى دى حقيقة الحياه وتطور مراحلها وتحولها السريع
الجزء الثالث من الاية
“وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ” “وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ”
وبيعرف الانسان حقيقة الحياة وقتها فعلا وهى
“وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”
طب لو كانت دى هى الحياه وحقيقتها ..المفروض اعمل ايه؟؟ فى الاية اللى بعدها علطول
“سَابقوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ”